القائمة الرئيسية

الصفحات

قَانُون الْجَذْب والتخاطر من خلال أَرْبَع خُطُوَات لتطبيق القانون |مبتدأ ميديا |علوم وثقافة عامة''

قَانُون الْجَذْب , التخاطر, مصطفى محمود , الجذب
   قَانُون الْجَذْب والتخاطر

بِقَلَم : مُصْطَفَى مَحْمُودٌ.

- مُمارِس لِعِلْم البَرْمَجَة اللُّغَوِيَّة الْعَصَبِيَّة وَتَعْدِيل السُّلُوك.
 
- بَاحِثٌ فِي استراتيجيات الْعِلَاج بالتنويم الايحائي.

نَصّ قَانُون الْجَذْب الفِكْرِيّ عَلَى أَنَّ مجريات حَيَاتِنَا اليَوْمِيَّة أَوْ مَا تَوَصَّلْنَا إلَيْهِ إلَى الْآنَ هُوَ نَاتِجٌ لأفكارنا فِي الْمَاضِي وَإِنْ أفكارنا الْحَالِيَّة هِيَ الَّتِي تُصْنَعُ مستقبلنا ، بِالْأَحْرَى يَقُول القَانُون أَنَّ قُوَّةَ أفْكَار الْمَرْء لَهَا خَاصِّيَّة جَذَب كَبِيرَة جِدًّا فَكُلَّمَا فَكَّرْتُ فِي أَشْيَاءَ أَوْ مَوَاقِف سَلْبِيَّة اجتذبتها إلَيْك وَكُلَّمَا فَكَّرْت أَو حَلَمْت أَو تَمَنَّيْت وتخيلت كُلِّ شَيْءٍ جَمِيل وَجَيِّدٌ ورائع تُرِيدُ أَنْ تُصْبِحَ عَلَيْهِ أَوْ تقتنيه فِي حَيَاتِك فَإِن قُوَّةِ هَذَا الْأَفْكَار الصَّادِرَةِ مِنْ الْعَقْلِ الْبَشَرِيّ تَجْتَذِب إلَيْهَا كُلُّ مَا يَتَمَنَّاهُ الْمَرْءُ .


تَطْبِيقَ القانُونِ ،وَذلك مِنْ خِلَالِ تَطْبِيق أَرْبَع خُطُوَات:_

الطَّلَبُ عَنْ طَرِيقِ الْأَفْكَار.

- الْجَوَاب وَهُوَ شَيْءٌ يَحْدُثُ مِنْ الْكَوْنِ فِي كُلِّ مَرَّةٍ يَتِمّ الطَّلَبُ فِيهَا (وهو أَمَر عَائِدٌ للكون لاَ عَلاَقَةَ لَهُ بالشخص) 
- الموازاة أَي مُوَازَاة الشَّخْصِ نَفْسِهِ عَلَى مَا يُرِيدُ وَهِيَ إشَارَةُ للكون أَنَّه بِحَاجَة لِهَذَا الشَّيْء . 

- الْأَفْكَار عِبَارَةٌ عَنْ ترددات تَخْرُجُ مِنْ الْعَقْلِ الْبَشَرِيّ كُلُّ فِكْرَةٍ لَهَا تَرَدَّد وَيُمْكِن قِيَاسِهَا فَكُلّ مَرَّة يَتِمّ الفكير فِيهَا يُرْسِل تَرَدَّد يَنْطَلِقُ إلَى الْكَوْن وَيَعُودُ إلَى الشَّخْص الَّذِي فِكْر لِكَي يَتَحَقَّقَ مَا طَلَبَهُ . 

التَّخَاطُر وَالْحَبّ.

الْحَبّ هُو أحدُ أهمّ الْأَسْبَابِ الَّتِي يُبْحَثُ مِنْ أَجْلِهَا القرّاء فِي مَوَاضِيعَ التَّخَاطُر ، ولعلّ السَّبَبُ فِي ذَلِكَ هُوَ مَا يَحْدُثُ للمتحابّين مِن بُعدٍ وَهِجْرَان وَمَشَاكِل رُبَّمَا بَاعَدْت بَيْنَ الأحبّة وفرّقت بَيْن الْقُلُوب ، فيلجأ مَن تعرّض لِمِثْلِ هَذِهِ الْمَوَاقِفِ إلَى أيّ بَصيصَ أَمَلٍ يُرْبَط بَيْنَهُ وَبَيْنَ مّن يُحب ، وَقَد دعّم الْمُخْتَصُّون نظرياتهم بالتخاطر بِبَعْض الْأَدِلَّة وَالْخُطُوَات لِتُساعد الْحَبِيبِ فِي التَّوَاصُل مَع مَحْبُوبَةٌ ، مَهْمَا كَانَتْ الْمَسَافَات وَالْقُيُود وَالْحُدُود ، وَمِمَّا يُساعد عَلَى هَذَا :
 
إيجَاد مَكَان هَادِي حَيْثُ يُمْكِنُ للمتخاطر أَن يجدَ السَّكِينَة وَالهُدُوء اللازمَيْن فِيه . مُمَارَسَة الِاسْتِرْخَاء لكلٍّ مِنْ الْعَقْلِ وَالْجَسَد .الشَّهِيقِ وَالزَّفِيرِ بِطَرِيقِه العدّ للرقم أَرْبَعَة ، وَيَكُونُ ذَلِكَ بسحب النَّفْس بعُمق والعدّ للرقم أَرْبَعَة ، ثمّ إفلاته بزفير يستمرّ حَتَّى يَنْتَهِيَ المتخاطر مِن العدّ للرقم أَرْبَعَة ، مَعَ تَكْرَارِ هَذِه الْعَمَلِيَّة عِدَّة مَرَّات . 

إغْلَاق الْعَيْنَيْن، وَمُحَاوَلَة رَسْم صُورَة الْحَبِيب وتخيّله وَإِرْسَال مَشَاعِر الْحُبِّ لَهُ . 

التركيز بأنقى شُعُورَ مَنْ الْمَشَاعِرِ الَّتِي يُكنّها المتخاطر لِمَحْبُوبِه ، وجَعل هَذَا الشُّعُور بكلّ إِبْعَادُه يتغلغل فِي جَسَدٍ المُتخاطر .الْقِيَام بِإِعَادَة تَقْيِيم لمشاعر الْقَلْب النبيلة وَجَعَلَهَا نقيّة صافيّة دُون أيّ مَصَالِح ماديّة . 

تَكرار بَعْضِ الْعِبَارَاتِ -حتى وَإِنْ لَمْ تَكُنْ عِبَارَات صوتيّة وَإِنَّمَا باطنيّة- مِثْل : "أنا أَرْسَل حِبِّي بِشَكْل غَيْرُ مَشْرُوطٍ ، وَدُون تعصّب ، لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أتحكم بأفعالي ومشاعري وَلَا أَنْ أُجبر مَحْبُوبِي عَلَى حُبي".

كلّ مَشَاعِر وطاقة الْحَبّ الْآن تُجَاه الْمَحْبُوب .

تخيّل طَاقَة الْحَبّ وَالْقِيَام بتركيزها بمنتصف الْقَلْب ، وَجَعَلَهَا قَوِيَّةٌ قَدْرُ الْإِمْكَانِ . 

تخّيل حَبْل الصِّلَة الَّذِي يَجْمَعُ بَيْنَ المتحابيَّن وبصورة وَاضِحَةٍ لَا تشوبها شَائِبَة . 

مُحَاوَلَة إلْقَاء الرِّسَالَة وطاقة الْحَبّ الَّتِي تَمَّ تَجْمِيعِهَا فِي الْقَلْبِ ، ثمّ إرْسَالُهَا عَبَّر حَبْل الْحَبُّ الَّذِي تَمَّ تصوّره . 

الِاسْتِمْرَارُ عَلَى ذَلِكَ مدّةَ عَشْرَ دَقائِقَ عَلَى الأقلّ ؛ للسَّمَاح للطاقة بالتدفق بِأَكْبَر قَدْر مُمْكِنٌ ، وَأَكْبَر أَرْيَحِيَّة مُمْكِنَةٌ . 
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات