بقلم دكتوره نيڤين مكي، رئيس لجنة الدعم النفسى بالمجلس الوطني للشباب..
اتكلمنا قبل كده عن "الثقة بالنفس " والنهاردة هنتكلم عن الصفة المضادة وهى "الخوف"
اتكلمنا قبل كده عن "الثقة بالنفس " والنهاردة هنتكلم عن الصفة المضادة وهى "الخوف"
علينا اولا أن ندرك أن الخوف هو فى الأصل سوء ظن بالله ؛ فمن يخاف وربه الله فلا يلومن إلا نفسه و عليك أن تعرف أن سوء الظن هذا سبجذب لك ما تظنه.
بمعنى .."اللى يخاف من العفريت...ايه!!!!!!
فمثلا تلاقى طالب خايف من الامتحان وخايف ميجاوبش صح أو يتلخبط. فيتلخبط فعلا ويحصل اللى هو خايف منه بالفعل.
أو تلاقى واحد خايف من مرض معين فتلاقيه يمرض بنفس المرض بالفعل والغريب انك تلاقيه بيقول "انا كنت عارف ان المرض دا هيجينى.....وهكذا.
السؤال بقى..هو الكلام دا صحيح!!؟؟؟
هل له أساس علمى بالفعل؟؟!!
*وقد أكد العلماء أن الخوف طاقة ذات تردد سلبى يرسلها العقل الباطن للكون بشفرة الشىء الذى تخشى منه فيجذب بكل عبقرية نفس تردد خوفه ليتجلى فى واقعه.
*وعلماء النفس وصفوا هذه الظاهرة بأن الخوف يؤثر على النفسية فيصنع بها تصدع فى الطاقة أشبه بالتصدع الناتج عن زلزال تكون سهلة الإختراق.
*حتى أن العلم الحديث أثبت أن السحره والجن لا يستطيعون اختراق انسان إلا إذا خاف منهم وحدث له هذا الشق أو الصدع فى جدار الطاقة النفسية لديه وأنهم بدون هذا الصدع لا يستطيعون اختراقه أو التأثير فيه.
*حتى "الحسد"كلنا عارفين أنه مذكور فى القرآن لكن المولى عز وجل لم يأمرنا بالخوف منه بل أمرنا بالتعوذ منه فلا تجعل الخوف يتسلل إلى جدار طاقتك فتتصدع و يرسل الحاسد شعاع سلبى ملىء بالحقد والغل والكراهية فيجد ما ينفذ منه بل اجعله يجد حائط سد منيع لا يستطيع اختراقه فيرتد شعاعه إليه "وينقلب السحر على الساحر"كما هى المقولة الشهيرة.
**الخلاصة:
اجعل نيتك الطيبة وحسن الظن بالله طاقة إيجابية تتحلى بها لتجذب إليك كل ما هو طيب وجميل ذلك بحتمية "قانون التجاذب "المعروف
ومن هذه اللحظة لا تسمح للخوف أن يتسلل اليك ويهدر طاقتك ويصدعها فلا شىء على وجه الارض يستحق مادام الله معك فلن يصيبك أى أذى بإذن الله
#أحسنوا الظن بالله يحفظكم وينقى سرائركم#
تعليقات
إرسال تعليق
ملاحظة:
-لا تنشر تعليقات غير مرغوب فيها. ستتم إزالته فور مراجعتنا
- تجنب تضمين عناوين URL الخاصة بموقع الويب في تعليقاتك.