" الرجال يموتون قهراً دعوهم يبكون "البكاء رحمه وراحة للنفس.
![]() |
بنت مصر : حنان زكريا |
متابعة عراقى صلاح.
كتبت بنت مصر _ حنان زكريا ،الرجال يموتون قهراً دعوهم يبكون ، البكاء رحمه وراحة للنفس أيها المجتمع الظالم، البكاء للرجال ليس عيباً ولا عاراً ..!!.
البكاء: كما هو معروف هو إستجابة للعديد من المشاعر،كما أن له عدة أنواع أهمُهما ما يلى:
1_بكاء الخوف. الخشية
2_بكاء المحبة والشوق
3_بكاء الفرح والحزن
4_بكاء الشعور بالألم
5_بكاء الرحمة والرقة.
أيضاً هناك فوائد عديدة للبكاء ويعتبر وقاية وعلاج لكثير من الأمراض.
لذلك دَعُوا الرجال يبكون.!! وإتركوهم يبكون ولا تُوَرِّثوهُم “بعض” العادات والتقاليد الخاطئة فى مجتمعنا العربي.
ومن خلال بحثى قرأت أن الإنسان يولد بالعديد من المشاعر والأحاسيس..!!
حيث تؤثر عليه الحالات الإنفعالية التي يمر بها والتى يُشاهدها في حياته اليومية، حيث أنّ فطرة الإنسان مجبولة “مُثبتة” على المشاعر والعواطف الإنسانية ومن بين كم المشاعر الهائلة التي يشعر بها الرغبة بالضحك والبكاء والغالب أن رغبة البُكاء تحدث كرد فعل على حالة الحزن أو الألم الذى يشعر به الشخص.
ربما الألم قد يكون نفسياً أو جسدياً، أو قد يكون البكاء أحياناً بسبب الخوف من شيءٍ ما، أو في أحيانٍ أخرى قد يكون بسبب الفرح، فالنفس البشرية معقدة جداً في إنفعالاتها وعواطفعها. كما أنَّ لكل فعل رد فعل ..!!
أرجوكم دعوهم يعبرون عن مشاعرهم دون خجل..!!
أنتم تقتلوهُم بسخريَتكُم وجَهلكُم ،
فى حالة الكبت وعدم البكاء ينتهى الأمر به إلى الإنهيار العصبى وقد تسوء الحالة فى بعض الظروف لتصل إلى درجة السكتات الدماغية.
الدموع تعتبر بمثابة المسكن الطبيعى للآلام بالنسبة لبنى البشر. إذاً دعوهم يعبِّرون عن مشاعرهم دون الخوف من سُخريَّتكم ونظراتكم المُهينة لهم..!!
أيها الرجل من الجيد أن تتحدث عن الأمور الغير مثالية التى مرَّت بحياتك دون خجل من ردة فعل الآخرين.
ليس ذنبك أنهم جَاهِلون.!!
أيها المجتمع الظالم إحترموا مشاعر مَن لديه إختناق وعبئ ثقيل ومشقة بسبب عدم البوح بآلامهُم خوفاً من سُخريتكم ..!!
أيها المجتمع الظالم بكاء الرجال ليس عيب ولا عار. العار هو نظراتكم المُهينة لمَن يبكى من الصِبيان والرجال ..!!
دعوهم يعبرون عن مشاعرهم وآلامهُم.
أيتها المرأة الظالمة علمى صِبيانك كيفية التعبير عن مشاعرهم وأنقذيهم من إحتمالات خَطره وغير صحية..!!
علميهم أن البكاء ليس عيب ولا عار بل إنه صحى. علميهم أن لا خجَل فى البكاء عندما يحتاجون إليه وإن كان على الملأ وأمام الجميع.
فإن كبت المشاعر وعدم البوح بها يؤدى إلى أمراض خطيرة كما ذكرت أكثر من مرة فى حلقات حملتى .وهناك عوامل كثيرة خطرة جدا وهي خطورة عدم البوح بالمشاعر: وعدم التعبير عن المشاعر والبوح بها يؤدى إلى الكبت ثم الإكتئاب ثم فى بعض الأحيان للإنتحار ..!!
فعدم البكاء تؤدى إلى الكثير من الأمراض مثل:
_ أمراض نفسية
_ أمراض قلبية
_ أمراض الضغط
_ الذبحة الصدرية
وغيرهما من أمراض غاية فى الخطورة .
عدم البكاء ينتهى الأمر به إلى الإنهيار العصبى وقد تسوء الحالة فى بعض الظروف لتصل إلى درجة السكتات الدماغية.
لقد أثبتت الدراسات عن البكاء الآتى:
أن البكاء مثل الضحك في معضم الأحيان يكون غير طوعي أو اختياري, فكلاهما يأتي كردة فعل عاطفية أو حسية, و في حالات كتيرة يصعب السيطرة عليهما,
و قد يكون له أثر نفسي سلبي أو إيجابي, فإذا أحس الشخص بأنه حصل على الإهتمام الذي كان يتوقعه و يطلبه من خلال البكاء, فسَينعكس ذلك عليه إيجابيا, و إذا كان العكس فسيجعله ذلك يحس بخيبة الأمل..!!
و لا تأتي السلبية من هنا فحسب,
إنما هي نتيجة أيضا عند من يندم على إبدأ ضعفه من خلال البكاء, و خصوصا الأشخاص الذين يتجنبون البكاء أمام الأخرين و يقعون فيه عنوة.
من الناحية الفيزيائية :
فإن البكاء مفيد جداً للعين, فهو مادة مرطبة, و تعمل على تنظيفها وجعل الرؤية أوضح.
ومن المؤسف والمُحزن أن الرجال قد لا يبكون أمام الآخرين عنوه نتيجة لبعض العادات والتقاليد الخاطئة ..!!
لذلك أرجوكم دعوهم يبكون وإرحَموهم من بعض العادات والتقاليد والمفاهيم الخاطئة الراسخة فى أذهان مجتمعنا العربي ..!!
تعليقات
إرسال تعليق
ملاحظة:
-لا تنشر تعليقات غير مرغوب فيها. ستتم إزالته فور مراجعتنا
- تجنب تضمين عناوين URL الخاصة بموقع الويب في تعليقاتك.