القائمة الرئيسية

الصفحات

روضة" بنت الشرقيه طالبة إعدادى الصبح وبتصلح أحذية بعد الظهر _ جريدة مبتداميديا




متابعة / عراقى صلاح.


تعيش روضة البالغة من العمر 13 عامًا قصة البطولة في الواقع ، وأروع مثال على تحمل المسؤولية في سن مبكرة ، حيث تستيقظ عند الفجر.  في طابور المدرسة وبعد الظهر يتوجه لممارسة عمله في صناعة الأحذية بقرية "المسلمية" التابعة لناحية الزقازيق بمحافظة الشرقية.


وتقول روضة صابر إبراهيم 13 سنة طالبة بالصف الثانى الإعدادى الأزهرى بدأت العمل منذ ثلاث سنوات وحذائى هو  أول حذاء  صلحته وعندما تعرض والدى لأزمة صحية، قررت أن أتحمل المسؤولية وأصلح الأحذية بدل منه لتوفير نفقات الأسرية فنحن أربعة بنات وليس لنا شقيق ولد يعمل بدلا منا.


وتقول " روضه" في البداية استشعرت الحرج بين زملائى ولكن بعد فترة ومع تشجيع المدرسين في المعهد لى بمواصلة مساعدة أسرتى  وأصبحت افتخر بعملى واستقبل زميلاتى فى المحل لإصلاح أحذيتهن.


وتابعت، يومى يبدأ بعد "صلاة الفجر" أراجع وجباتى وأتوجه للمعهد، وفي الظهر عقب انتهاء اليوم الدراسي أتوجه مباشرة لمحلنا الصغير أجلس بجوار والدي أصلح الأحذية معه وأتعامل مع الزبائن، وفي حالة عدم تواجده لظروفه الصحية أكون أنا مسؤول عن المحل حتى العشاء  أرجع المنزل بحصيلة اليوم وهي جنيهات، وأسلمها له لتوفير مستلزمات المنزل

وتؤكد "روضة" أحلامى كلها بسيطة، مش عندى حلم غير يكون عندنا مكبس وميكنه خياطة أحذية لتسهيل عملنا ونستطيع خياطة أحذية بدلا من الطريقة اليدوية، والتى ستوفر لنا دخل مناسب.


ويقول الاسطي  صابر إبراهيم 35 سنه معنديش ولد لكن "روضة" هي بمثابة 10 أولاد فهي "دراعي اليمين" بحسب كلامه أصبحت اعتمد عليها في كل شئ فهي اتقنت المهنة بسرعة وأصبحت أشطر أسطى في التصليح والخياطة اليدوية.


ويقول "صابر "تعليم ابنتى روضة  أهم حاجة عندى ودائما أصر على ذهابها للمعهد هي وشقيقتها الاثنين حيث الرابعة عمرها شهور فالتعليم سلاح في يد أى شخص أنه ربما يكون حظهم هو الأفضل مني و يحصلون على شهادات عليا.

واستطرد قائلا انا حلمي بسيط كل الي بتمناه مكينه خياطه لتقليل الجهد البدني لاني عدت من الصعب ان اعمل طويلا بيدي لظروفي الصحيه.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات