![]() |
المحاكاة البصرية |
✍️ mati souiad.
المحاكاة البصرية لمجرى العمل :
_دعنا نحل هذا اللغز: فلنفترض أن هدفك النهائي هو أن تصبح ثرياً. من أجل تحقيق الهدف فإنًَك تمارس محاكاة بصرية لحقيبة محشوة بحزم الأوراق النقدية. يتم إجراء هذه المحاكاة وفقاً لقواعد المجموعة الثالثة ولوقت طويل بما فيه الكفاية. السؤال : ماالذي سيحدث ومتى؟ الجواب : لن يحصل أي شيئ أبداً. يمكنك القيام بذلك طوال اليوم حتى نهاية الحياة ، وأحسن نتيجة قد تصل إليها هي أن ترى حقيبة مملوءة بالأوراق النقدية مرات عديدة - في الأفلام. احتمال أن تجد كنزاً أو تفوز في اليانصيب هو احتمال ضئيل جداً. هل يستحق الأمر أن تراهن على احتمال؟
يمكنك أن تسأل السؤال : كيف ذلك فأنا دائماً في أفكاري أفتح الحقيبة بيدي ، أُخرج أموالي وأرتبها وأمسحها بل وأكاد أقبلها! فالمحاكاة في المجموعة الثالثة ليست مجرد فيلم ، ماذا هناك أيضاً علي أن أفعله؟ قد يكون ما تفعله جيداً ولكن ماذا عن النيًَة الخارجية الشاملة؟
إن الحقيقبة هي أنه من وجهة نظر الترانسيرفنغ قد تمًَ ارتكاب خطأين هنا : الحقيبة الممتلئة بالأموال ليست هي هدفك ، المال - ليس سوى سمة ، بل حتى ليس وسيلة ناهيك على أي حال ان يكون الهدف. سوف نتحدث عن أهدافك في وقت لاحق ، أما الأن فلن نستبق الأحداث. الخطأ الثاني : تركيز الإنتباه على الهدف النهائي ، إذا لم يبقى ولا حتى خطوة واحدة ، فكيف سيمكنك التحرك إلى الهدف. وبالطبع فإنًَ منطقة الطمأنينة سوف تتوسع ، والنيًَة الخارجية تدريجياً سوف تفعل فعلها ، ولكنك لا تقدم أي مساعدة في ذلك. من الضروري على الأقل تغيير مواقع القدمين! لا يقصد بذلك أنه عليك أن تقوم بالفعل أيضاً ، نحن نناقش المحاكاة البصرية تحديداً.
حتى الان فإنًَ الخبرة اليومية تخبرك أنك إذا كنت ترغب في تحقيق هدفك فعليك أن توحًَه كل الأفكار والتطلعات قدماً نحو هذا الهدف ، الان عليك أن تنسى ذلك. كما وعدتك فإنً الترانسيرفنغ يعمل بكل تأكيد ، ولكن من الضروري التخلي عن الأفكار التقليدية وقبول أفكار أخرى غير معقولة من وجهة النظر الإعتيادية.
فلنحدد الفرق المبدئي الرئيس بين المحاكاة البصرية في الترانسيرفنغ والمحاكاة البصرية الاعتيادية : كما تعلم فإنًَ تركيز الإنتباه على الهدف يشكل الرغبة. تركيز الإنتباه على التوجًه نحو الهدف ليس هو التأمل في الهدف ذاته ، ولكن المحاكاة البصرية لعملية تحقيق الهدف. تحقيق النوايا - هي مجريات عمل وليست تثبيت الصورة على مشهد واحد. وبالطبع فإنً الهدف هو أيضاً جزء من الصورة المقدمة ، ومع ذلك فإنًَ الإهتمام يتركًَز على عملية التحرك إلى هدف ، في حين أن الهدف في حد ذاته يقبع في خلفية الحركة.
إن المحاكاة البصرية للهدف تختلف عن المحاكاة البصرية لعملية تحقيق الهدف وكذلك الرغبة تختلف عن النوايا. الرغبة لا تفعل أي شيئ...يكمل..
بالمناسبة ارجو اعادة قراءة النص أكثر من مرة وبتمعن. ويمكنك أيضاً الرجوع إلى المنشورات السابقة في نفس الموضوع حتى تكتمل لديك الصورة جيداً.
تعليقات
إرسال تعليق
ملاحظة:
-لا تنشر تعليقات غير مرغوب فيها. ستتم إزالته فور مراجعتنا
- تجنب تضمين عناوين URL الخاصة بموقع الويب في تعليقاتك.