القائمة الرئيسية

الصفحات

المسئولين بالمصالح الحكومية تقصيركم خيانة للوطن _ جريدة مبتداميديا

المسئولين بالمصالح الحكومية تقصيركم خيانة للوطن _ جريدة مبتداميديا


متابعة عراقى صلاح.

إن أشد أنواع الخيانة فتكا بالمجتمعات هي خيانة الوطن،وتعتبر جريمة خيانة الوطن جريمة شنعاء يندى لها الجبين. ومن أنواع الخيانة، موظف يهمل في عمله هو خائن لعمله، والذي يقوم بالأستيلاء على المال العام هو خائن الأمانة، والذي يقوم بإستغلال وظيفته من أجل التربح وتحقيق منفعة شخصية على حساب المصلحة العامة هو خائن لوظيفته، وكذلك الموظف المرتشي والمختلس خائن للوطن.لذلك وضعت الدولة قوانين رادعة لمن تسول نفسه لخيانة الوطن.


إن من مقتضيات الإنتماء للوطن الحرص كل الحرص على سلامة أراضية من أعداء الوطن بالداخل والخارج وحمايته من المتربصين له وهم داخل الجحور يتطلعون إسقاطه بفارغ الصبر والحمد لله على يقظة القيادة السياسية  الذى يناضل على الصعيد المحلى والدولى للحفاظ على وحدة هذا الوطن وسلامة أراضيه.


 ليتنا أن نتنبه لنفرز من يتفاعل بصدق مع أحداث الوطن مدافعا بالفعل والقول وليس بشعارات مزيفة والمتعايش مع أحداث الوطن بصدق يستطيع أن يميز ويفرز بين المواطن الصالح والمخلص الناصح لوطنه وبين الكاذب بالشعارات، الذى مازال قائما يتشكل ويتلون ويظهر ويتوارى فى الجحور أو يختفى إختفاء مؤقت، لحين اتاحاتاحة الفرصة للانقضاض على مقدرات الوطن.


 إن الواجب الوطنى يلزم المخلصين لهذا الوطن تقديم كل الدعم والإبلاغ عن العناصر الغريبة والمشبوهة لإنفاذ القانون

لمحاكمة أصحاب التاريخ المشبوه لتطهير البلاد من هذه البؤر الشيطانية الخبيثة.


نذكر أنفسنا بما قاله المستشار محمد شيرين فهمي عن خيانة الوطن«إن خيانة الوطن أمر ثقيل الوقع على السمع،  وجريمة بشعة في أسفل درجات الانحطاط، ووجه قبيح لا يجمله شيء، وإثم تنوء من حمله الجبال، وعار يلاحق صاحبه أينما حل. 


واتذكر أيضا أعظم ماقيل على لسان المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث والذى كان عاشق للوطن الغالى مصر، وله مقولة عن حبه لمصر وإنتمائة لمصر يقول قداسته «إن مصر ليست وطنا نعيش فيه ، بل وطن يعيش فينا»وفى هذه المقولة هذا تأكيد أن البابا شنودة كمواطن مصرى  يعيش هذا الوطن فى أعماقه ووجدانه وفى كل كيانه. 


كلمات صادقة كلمات وطنية كلمات مخلصة لتراب هذا الوطن كلمات لابد أن تضاف لمناهج التعليم فى مصر تلقن لتلاميذ المدارس من بداية المراحل التعليمية.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات