متابعة عراقى صلاح.
الزواج اصبح له اشكال والوان في دول العالم وفي عالمنا الاسلامي فان الزواج له عده اشكال منها الزواج الرسمي والزواج العرفي وزواج المسيار وزواج المتعه.
ولذلك فان الزواج الرسمي هو ماتعترف به الدول العربيه اما باقي اشكال الزواج الاخري فلاتعترف به الدول العربيه.
ولذلك يسمي زواج الواقع وهو منتشر بكثره في الدول الاسلاميه خاصه بين بعض الرجال وبعض الارامل والمطلقات.
وله اسبابه الجسديه والماديه بين هذه الفئات
ولكن مدي التحريم من عدمه لهذه العلاقات فانه حسب المعلوم فان الزواج العرفي الذي اخذ شكله الاسلامي.من اعلان ومهر وشهود فهو زواج صحيح دينيا
الاانه يفتقد الشكل الرسمي الذي يعطي المرأه ومانتج عن هذا الزواج من ذريه حقوقهما امام القانون
اما زواج المسيار ايضا وهو منتشر في بعض دول الخليج فهو زواج صحيح حسب فقه اهل السنه ولكنه لاياخذ ايضا الشكل الرسمي
اما زواج المتعه فسيظل محل خلاف بين اهل السنه واهل الشيعه بسبب عمليه تأقيت مده الزواح التي يتم الاتفاق عليها بين الطرفين ويفتقد ايضا لشرط الرسميه
ولكن في النهايه كل هذه العلاقات موجوده علي ارض الوقع في عالمنا الاسلامي والعربي
وما اردت قوله ان الزواج الرسمي الذي تعترف به الدوله يضمن للزوجه كامل حقوق التقاضي في حقوقها المشروعه من النواحي الدينيه والشرعيه والماديه والاعتراف بما نتج عن هذا الزواج من ذريه امام الدوله
ولكن باقي الزواجات الاخري موجوده علي ارض الواقع ولا يتم الاعتراف بها رسميا وهذا هو مكمن المشكله التي تقع فيها المرأه من ناحيه حقوقها الدينيه والدنيويه
واصبح ينظر الي المراه التي تلجأ الي هذا الزواج بانها فريسه ضعيفه ترتكب المعاصي وما يغضب الله
وقد نتج عن ذلك ضياع كافه حقوقها والانساب التي تنشأ عن هذا الزواج بسبب فساد الاخلاق في زماننا هذا
الزواج العرفي واقع اليم موجود في مجتمعاتنا و تلجأ اليه بعض المطلقات والارامل بسبب عدم الطلب عليهن للزواج الرسمي أو لأسباب جسديه او اقتصاديه او بقصد الاحتفاظ بحضانه الاولاد
والرابح الوحيد فيه هو الشيطان والزوج الذي تقف القوانين معه بعدم الاعتراف بهذا الزواج والحقوق المترتبه عليه
لذلك ضاعت حقوق كثيره علي اصحاب هذا الزواج ومانتج عنه من ذريه
وقد ان الاوان الي تجديد انفسنا ومواجهه هذا الزواج وضروراته الاجتماعيه والاقتصاديه والاعتراف به في ظل وجود اعداد كبيره من المطلقات والارامل ولا يرغب احد في الزواج منهن
وتقنين هذا الزواج في شكل رسمي خاص داخل وزاره العدل يحتفظ فيه بالبيانات السريه للزوجين والشروط التي يتم الاتفاق عليها بين الطرفين علي الاقل لضمان الحقوق التي تترتب علي هذا الزواج واثاره من ناحيه الاولاد تحديدا
وصيانه الانساب فلاضابط لدي المرأ ه في الزواج من اخر دون مراعاه لقضاء فتره العده
المشاكل الاجتماعيه كثيره في العالم الاسلامي وينبغي الاهتمام بها لمنع وقوع الجرائم الاخلاقيه والجنائيه وان يهتم رجال الدين بها بعد ان فقدوا دورهم الحقيقي والمجتمعي وسيحاسبون امام الله عن تقصيرهم في التوعيه الحقيقيه واجتهادهم في صيانه الانسان والتبصير بحقوقه الشرعيه
الزواج الرسمي تم تقنينه من مائه عام تقريبا وكانت الزواجات تتم في شكلها العرفي الذي لا نقر الاعتراف به الان
فلماذا لا يتم تقنين الزواج العرفي والاعتراف والخروج باليه مناسبه تشجع علي اللجؤ اليه بدلا من الوقوع في جرائم اخلاقيه تأبها النفس البشريه والدينيه والاحتفاظ للمرأ ه بحقوقها الشرعيه وبعيدا عن المنازعات القضائيه
علي ان يقتصر هذا التقنين علي المرأه المطلقه والارمله والعزباء التي تجاوزت السن وترغب في الزواج فالانسان لايظل علي حاله واحتضان اسرته له في ظل الظروف الاقتصاديه التي اصبح يعاني منها الجميع.
تعليقات
إرسال تعليق
ملاحظة:
-لا تنشر تعليقات غير مرغوب فيها. ستتم إزالته فور مراجعتنا
- تجنب تضمين عناوين URL الخاصة بموقع الويب في تعليقاتك.