الفوارق بين لقاحي كورونا .. الصيني وفايزر الأمريكي _ جريدة مبتداميديا

لقاحى كورونا

متابعة /عراقى صلاح.

بدأ التطعيم فعليا للفئات الأكثر أولوية وهم الفرق الطبية ومع تعدد أسماء وأنواع اللقاحات ضد"كورونا" والتي منها ما زال تحت التجربة والآخر خرج للنور ومع إجازة منظمة الصحة العالمية استخدام اللقاح الصيني وتنتجه شركة "سينوفارم "ومع وصول ٥٠ ألف جرعة الى مصر نستعرض أهم الفوارق بين اللقاحين الصيني والأمريكي :

 

أثبت اللقاح الصيني فاعلية بنسبة ٨٦٪ في الوقاية من "كورونا " و٩٩٪ في إنتاج الأجسام المضادة للفيروس و١٠٠٪ في الوقاية من الوصول للحالات المتوسطة والشديدة.

الأولوية في توزيع اللقاح الصيني للعاملين بالقطاع الصحي مع إعطاء بدءا بالعاملين في مستشفيات العزل والصدر والحميات ومرضى الأورام والفشل الكلوي.

 يتم تناول اللقاح الصيني في عضلة الكتف على جرعتين يفصل بينهما ٢١ يوماً. 

الأشخاص الذين سبق إصابتهم "بكورونا" وتعافوا من المرض لن يأخذوا اللقاح في الفترة الحالية. 

 وصول ٥٠ ألف جرعة من اللقاح وتوالي الشحنات خلال الأيام القادمة، 

وأجريت التجارب السريرية علي اللقاح بمشاركة ٣ آلاف مصري، 

وحصول المواطنين في الإمارات علي اللقاح واعتماده رسميا، 

ومصر أول دولة أفريقية تحصل علي اللقاح . 

 يمكن تخزينه في ثلاجة عادية بدرجة حرارة تتراوح من ٢ إلى ٨ درجات مئوية،

ويوزيع اللقاح بالمجان وتدشين موقع إلكتروني لحجز اللقاح .  

وقالت شركة فايزر الأمريكية عن لقاحها بأنه : 

حقق نسبة نجاح تتجاوز 90 بالمئة في التجارب السريرية .

 الاستجابة المناعية لمتلقي اللقاح بعد الجرعة الأولى حيث تصل الحماية من فيروس كورونا إلى 88 %، 

والجرعة الثانية التي تعطى بعد 3 أسابيع من الأولى، تصل درجة الحماية إلى أكثر من ٩٥% .

يجب تخزينه في درجات حرارة تصل إلى 80 تحت الصفر، 

وبمجرد حفظ اللقاح في أجواء شديدة البرودة يجب استخدامه في غضون 4 أو 5 أيام أو التخلص منه،  

والعقار متاح للفرق الطبية والفئات عالية الخطورة فور انتاجه . 

وقال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح إن الفرق بين تطعيم كورونا الصيني و تطعيم فايزر هو طريقة التصنيع المختلفة موضحا أن فاعلية اللقاح الأمريكي أعلى من الصيني إلا أن الصيني أكثر أمانا.

وأوضح أن اللقاح الصيني آمن وفعال ولا يوجد لقاح يحقق فعالية بنسبة ١٠٠% مشيرا إلى أن فاعليته في الحماية من فيروس كورونا بنسبة ٨٥% أي إن ٨٥% يمكن حمايتهم من الإصابة و ١٥% يمكن إصابتهم ولكن بأعراض بسيطة.