✍️ دكتور مصطفى محمود.
- هناك عدّة طرق لعلاج الاكتئاب أو المُساهمة في تفعيل العلاجات التقليديّة، ومن هذه الطرق :
- العلاج السلوكيّ المعرفيّ:
يهدف العلاج السلوكيّ المعرفيّ إلى تغيير الأفكار والسلوكيّات التي تُساهم في الاكتئاب.
العلاج يُحدّد كيفيّة تأثير علاقات المريض بمزاجه.
يُساعد العلاج النفسيّ الديناميكيّ النفسيّ النّاس على فهم كيفيّة تأثُّر سلوكها ومزاجها من القضايا التي لم تُحَلّ ومشاعر اللاوعي.
بعض المرضى يحتاجون بضعة أشهر من العلاج، في حين يحتاج البعض الآخر إلى فترة أطول
- دعم الشّخص المُصاب بالاكتئاب لمساعدة شخصٍ ما في التخلّص من الاكتئاب يجب على الشّخص أن يعلم عن الاكتئاب، ويفهم مُسبّباته وتأثيراته، وكيف يمكن التّعامل معه كي يكون قادراً على مُساعدة شخص مُكتئب، وعلى الشّخص أيضاً أن يتحلّى بالصّبر على المُصاب، وأن يفهم بأن العلاج قد يأخذ وقتاً، كما عليه أن يهتم بنفسه وتخصيص وقت لنفسه لمُمارسة الهوايات والتجّديد الروحيّ؛ كي لا يُصاب بالاحباط جرّاء التّعامل مع المُصاب بالاكتئاب. هناك عدّة أمور يُمكن القيام بها وتقديمها للشّخص المُصاب بالاكتئاب، ومن هذه الأمور:
*- تشجيعه على الالتزام بالعلاج، والحفاظ على تعليمات الطّبيب، وتذكيره بأوقات الدّواء. الاستماع له وإظهار الاهتمام به والرّغبة في فهم مشاعره، وتجنّب فعل ذلك لإعطاء المشورة أو لإصداء الأحكام عليه.
*- تقديم التّعزيز الإيجابيّ له وتذكيره بصفاته الإيجابيّة، وكم هو مُهمّ وله مكانته الخاصّة؛ وذلك لأنّ الشّخص المُكتئب يميل للحكم على نفسه بقسوة وتأنيب نفسه باستمرار.
*- تقديم المُساعدة له، وأخذ بعض المهام والقيام بها عنه إن أمكن ذلك.
*- مُساعدته على الالتزام بروتين يوميّ مُحدّد، مما يجعله يشعر بالسّيطرة على حياته بشكلٍ أكبر، والعمل على خلق بيئة خالية من التوتّر قدر المُستطاع له.
*- تشجيعه على المُشاركة في الممارسات الدينيّة والروحانيّة، سواءً الفرديّة أو مع مجموعة. وضع خطط معه ومُشاركته في مُمارسة نشاطات أو هوايات كان يُحبّها سابقاً دون إجباره عليها.
*- مُساعدته في إيجاد أو اختيار مجموعات الدّعم المُناسبة لمساعدته على تخطّي الاكتئاب.
تعليقات
إرسال تعليق
ملاحظة:
-لا تنشر تعليقات غير مرغوب فيها. ستتم إزالته فور مراجعتنا
- تجنب تضمين عناوين URL الخاصة بموقع الويب في تعليقاتك.