القائمة الرئيسية

الصفحات

نجح أحفاد الفراعنة في تطبيق ظاهرة مرور الشمس على رمسيس الثاني.

رمسيس الثانى , تعامد الشمس , المتحف المصرى الكبير , المتحف الكبير

تمر الشمس على وجه رمسيس الثاني في المتحف الكبير

⁦✍️⁩ عراقى صلاح.⁦

ننشر لكم عددا من الصور بعد التجربة الناجحة للمتحف المصري الكبير لتطبيق ظاهرة العمودية عند شروق الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بداخله. المقعد الأخير في بهو المتحف المصري الكبير ، حيث أصبحت الظاهرة حقيقة يوم 21 أكتوبر 2020.

رمسيس الثانى , تعامد الشمس , المتحف المصرى الكبير , المتحف الكبير
أثناءتجربة مرور الشمس على وجه رمسيس الثاني في المتحف الكبير.


ونجح القائمين على إنشاء المتحف الكبير في إدراك ظاهرة الشمس على وجه رمسيس الثاني في التاريخ الأصلي 21 أكتوبر من كل عام ، وهذه هي التجربة الميدانية التي أجراها المتحف المصري الكبير .


رمسيس الثانى , تعامد الشمس , المتحف المصرى الكبير , المتحف الكبير

أثناء تجربة مرور الشمس على وجه رمسيس الثاني في المتحف الكبير.

جاء العمل على إعادة تعريف هذه الظاهرة مرة أخرى بعد أن تبنى الفكرة اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف المصري الكبير ومحيطه الذي قاد دراسة وتطبيق هذه الظاهرة. في أكتوبر 2019 ، حيث قام بتشكيل فريق المهندسين وإثراء المتحف ، بالتعاون مع الدكتور أحمد عوض الباحث في كلية الهندسة. العمل على إعادة إدراك هذه الظاهرة الفلكية ، بحيث تستغرق سنة كاملة من الدراسات الفلكية والحسابات الفنية الدقيقة ، ليتم تطبيقها داخل قاعة المتحف ، وتحديداً على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني ، كما حدث في معبد أبو سمبل ، بحيث تعبر الشمس مرتين في نفس الوقت كل عام ، بالتزامن مع الظاهرة الأصلية قبل نقل معبد أبو سمبل ، مما تسبب في تغيير التاريخ إلى يوم آخر.


يهدف تطبيق هذه الظاهرة في قاعة المتحف المصري الكبير إلى خلق احتفال ثقافي وسياحي يقام في باحة المتحف ، والذي يمكن أن يكون مرتبطا بالنشاط الحضاري الأصلي لمعبد أبو سمبل ، بالإضافة إلى تنشيط السياحة الثقافية بسبب ظاهرة أشعة الشمس المتعامدة على المعابد المصرية القديمة.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات