![]() |
دار الإفتاء
|
كتب عراقى صلاح.
دعت دار الافتاء المصرية ، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، إلى تقوية النفوس والأطفال قائلة: أعوذ بكلام الله الكامل من شر ما عنده. خلقت ... العين حق ... قوّي أطفالك وقوّي بيوتكم وأنفسكم. "
وقالت دار الافتاء المصرية على موقعها الالكتروني: "الحسد ان الحسد يتمنى زوال نعمة المحسود.
وأوضحت أن الفتوى تحسد على ضرر الحسد قائلة: "قال الإمام الغزالي في" إحياء علم الدين "(3/196): [أعلم أن الحسد العظيم أمراض القلوب وأمراض القلوب لا تشفي إلا بالعلم والعمل ، والمعرفة المفيدة لمرض الحسد هي معرفة تحقيق تريد أن تؤذي نفسك في الدنيا وهذا الدين ، وأن لا حسد شديد في الدنيا والدين ، بل تمتع به فيهم ، وكل ما عرفته من هذه البصيرة ، لم يكن عدو عدوك ، بل هو نفسك وصديقك. الموت حتمًا من الحسد.
أما عن إيذاءك في الدين: فذلك لأنك تحسده على قضاء الله ، وأنا كرهت نعمته التي قسمت بين العبيد ، وعدله الذي ثبت في حكمته الفارغة فاستنكرت حتى استبحته ، هذه الجريمة على 'توحيد التلميذ والعذبة في عين الإيمان ، ناهيك عن جريمة على الدين ، وانتهف عند هذا أنت غشست رجل مؤمن ، وترك نصيحته ، وماتت. أولياء الله وأنبيائه في حبهم للخير لعباده تعالى ، واشترك الشيطان وسائر الكفار في حبهم لمحنة المؤمنين وزوال النعم ، وهذا الطُعم في القلب يأكل الحسنات. من القلب ايضا يأكل نار الحطب ويمحو نهارا وليلا.
وأما حقيقة أنه شر لك في هذا العالم: فهو أن تتألم بحسدك في هذا العالم أو تتألم معه ، ولست في اضطراب وضيق بعد. ولما اعداء الله ليسوا اخليهم سبحانه وتعالى نعم افيدها لهم مازال يعذبهم كل النعمة التي تراها ويعاني كل المصائب التي تتركهم تاركا ثقل خاص شطر الصدر غرق القلب لذوقك من الأعداء والرغبات لأعدائك ، فأنت تريد أن تختبر عدوك فتنجزت فورًا بضيقك وضيقك نقدًا ، وبهذه النعمة لا تكف عن الحسد بسبب حسدك ، وإذا لم تؤمن بالقيامة وعد المحسود. بسبب وجع القلب ومصائب القلب بلا فائدة. بل إنه يتحمل الأذى والألم الذي يعاني منه ، فيهلك دينه وعالمه بلا داع وبدون داع.
وأما الحسد فلا بأس في دينه وعالمه: فهو واضح. لأن النعمة لا تبتعد عنه بحسدك ، ولكن ما قدّره الله تعالى من حيث القبول والنعمة يجب أن يدوم مدة لا يعرفها الله سبحانه.
تعريف وحكم السعادة:
إذا كان الحسد مجازيًا ؛ أي بمعنى النعيم: أن الإنسان يرغب في نفس نعمة الآخرين ، دون تردد من غيره ، لأن هذا جدير بالثناء في الطاعة ، واللوم في العصيان والمباح. في الإذن ومن بينها ما رواه البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه صلى الله عليه وآله وسلم. فيقول: لا يوجد حسد إلا في اثنين: رجل أعطاه الله القرآن فقرأ له آنية الليل وآنية النهار ، ورجل أعطاه الله مالا. على مزهريات الليل ومزهريات النهار ". لذا الحسد هنا يعني النعيم.
ما الذي يجب أن تفعله الرغبة:
يجب على المحسود أن يقرأ المؤذن ، وفتح الكتاب ، وآية القديس ، وأن يقرأ القرآن والذكر بشكل عام ، وعليه صلاة النبي عن: "أعوذ بالكلمات التامة. والله تعالى على شر ما خلقه ، ودعوته إلى الله تعالى أن يصرفه عن الشر والعين والحسد ، ولا حرج عليه في السعي. رقية الصالحين.
لا ينبغي للإنسان أن يتصرف في جانب الأوهام والافتراضات في الناس ، فلا يجوز للمسلم أن يثق بإخوانه ويتهمهم بحسده لمجرد مصادفة ما يحدث. وقد لا علاقة لهم بمن يعتقدون أنهم هم.
تعليقات
إرسال تعليق
ملاحظة:
-لا تنشر تعليقات غير مرغوب فيها. ستتم إزالته فور مراجعتنا
- تجنب تضمين عناوين URL الخاصة بموقع الويب في تعليقاتك.